Get Free Backlink To Your Blog And Site

Get Free Backlink To Your Blog And Site
لقراءة الموضوع بأكمله اضغطوا على عنوانه

من أسرار القرآن : (( وليس الذكر كالأنثي))‏

منقول من جريدة الاهرام
قضايا و اراء

44044‏السنة 131-العدد2007يوليو9‏24 من جمادى الاخرة 1428 هـالأثنين
من أسرار القرآن
‏بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار
..‏(( وليس الذكر كالأنثي))‏..‏




هذا النص القرآني الكريم جاء في أواخر الخمس الأول من سورة آل عمران‏,‏ وهي سورة مدنية‏,‏ ومن طوال سور القرآن الكريم إذ تبلغ آياتها المائتين بعد البسملة‏,‏ وبذلك فهي ثالثة سور القرآن الكريم طولا بعد كل من سورتي البقرة والأعراف‏.‏ وقد سميت بهذا الاسم الكريم لورود الإشارة فيها إلي السيدة‏(‏ مريم ابنة عمران‏)‏ أم عبد الله ورسوله المسيح عيسي ـ علي نبينا وعليه من الله السلام ـ‏,‏ وقد سبق لنا استعراض سورة آل عمران‏,‏ وما جاء بها من ركائز العقيدة‏,‏ وقواعد التشريع‏,‏ والإشارات الكونية‏,‏ ونركز هنا علي الدلالات العلمية لقول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ‏:...‏ وليس الذكر كالأنثي‏..‏


من الدلالات العلمية للنص الكريم

هذا النص القرآني الكريم جاء علي لسان والدة السيدة مريم ابنة عمران بعد أن وضعتها وتبينت أنها أنثي‏,‏ وكانت قد دعت الله ـ تعالي ـ أن يهبها ولدا‏,‏ فلما حملت نذرت أن يكون محررا‏,‏ أي‏:‏ خالصا لله‏,‏ مفرغا لعبادته ولخدمة المسجد الأقصي‏,‏ فلما جاءت أنثي اعتذرت إلي الله ـ تعالي ـ أنها لم تتمكن من الوفاء بنذرها‏,‏ ويعرض القرآن الكريم لهذا الموقف النبيل بقول ربنا ـ تبارك وتعالي‏:‏

إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك مافي بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم‏*‏ فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثي والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثي وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم‏*(‏ آل عمران‏:36,35)‏

والتعبير بـ‏..‏ وليس الذكر كالأنثي‏..‏ جاء في مقام الاعتذار عن عدم تمكنها من الوفاء بالنذر الذي قطعته علي نفسها‏,‏ وتبقي الصياغة دقيقة علميا كما يتضح من العرض التالي‏:‏ الاختلافات العلمية بين الذكر والأنثي من بني آدم

أولا‏:‏ في الشكل الخارجي‏:‏
من الثابت علميا أن الأنثي البالغة من بنات حواء هي ـ بصفة عامة ـ أصغر حجما من نظيرها الذكر‏,‏ فهي أقصر في الطول‏,‏ وأقل في الوزن بحوالي‏(10‏ ـ‏15%)‏ في المتوسط‏,‏ وهما كذلك يختلفان في منابت الشعر‏,‏ وأحجام كل من الرأس‏,‏ والعنق‏,‏ والذقن‏,‏ والصدر‏,‏ وطول كل من الأطراف والأصابع والجذع الأعلي‏,‏ وفي قوة الاحتمال بصفة عامة‏.‏

ثانيا‏:‏ في الصفات التشريحية‏:‏
يختلف كل من الذكر والأنثي البالغين في صفاتهما التشريحية اختلافا بينا خاصة في تركيب الجهاز البولي‏/‏ التناسلي‏,‏ وما يستتبعه في الأنثي البالغة من الدورة الشهرية‏,‏ والحمل‏.‏ والوضع‏,‏ والنفاس‏,‏ والإرضاع وغير ذلك من مسئوليات الأمومة‏.‏

ويختلف الجنسان كذلك في حجم كل من المعدة‏,‏ والكليتين‏,‏ والزائدة الدودية وكلها أكبر حجما في الأنثي البالغة عنها في نظيرها الذكر البالغ‏,‏ بينما يتفوق هو في حجم كل من الرئتين‏,‏ والقلب‏,‏ والكبد‏,‏ والعضلات‏,‏ فالقلب في الأنثي البالغة أصغر حجما عن قلب نظيرها الذكر بحوالي‏(25%),‏ وعدد ضرباته أسرع بحوالي‏(10%),‏ وضغطه أقل بحوالي‏(10‏ مم‏)‏ زئبق‏.‏ ويختلف الجنسان أيضا في تركيب الدم وصفاته الطبيعية والكيميائية‏,‏ وفي حجم وأطوال وكثافة العظام‏,‏ وفي نسب الدهون وأماكن توزيعها في الجسم‏.‏ورئتا الأنثي البالغة أقل حجما من رئتي نظيرها الذكر بحوالي‏(25‏ ـ‏30%),‏ وحجم كبدها أصغر بحوالي‏(20%),‏ وكتلة عضلاتها تبلغ نصف كتلة عضلات نظيرها الذكر‏,‏ وهي أقل قوة منه بحوالي‏(20%)‏ والدهون عندها تشكل‏(22%)‏ من كتلتها‏,‏ بينما لاتتعدي‏(10%)‏ من كتلة نظيرها من الجنس الآخر‏,‏ وعدد كريات الدم الحمراء تقل بنسبة‏(20%)‏ في الإناث عن نظائرهن من الذكور‏.‏

ثالثا‏:‏ في تركيب المخ وبقية الجهاز العصبي‏:‏
من الثابت علميا أن الجهاز العصبي مختلف تماما عند البالغين من الجنسين‏,‏ فحجم المخ في الذكر البالغ يزيد بحوالي‏(10‏ ـ‏15%)‏ عن نظيره في الأنثي‏,‏ وبالتالي يزيد بنفس النسبة عدد وكثافة الخلايا العصبية في قشرة الدماغ‏(CorticalNeurons)‏ كذلك يزيد حجم خلايا المخ في الذكور عنها في نظائرهم من الإناث بحوالي‏(30%),‏ وتزيد نسبة المادة الرمادية‏(GrayMatter)‏ في مخ الذكور البالغين بأكثر من ستة أضعاف نسبتها في الإناث اللائي يحملن في أمخاخهن عشرة أضعاف ماتحمل أدمغة الذكور البالغين من المادة البيضاء‏(whitematter)‏ ويزيد سمك الشق الأيمن من قشرة المخ عند الذكور ويتساوي سمك الشقين عند نظائرهم من الإناث‏,‏ ويختلف معدل استهلاك الناقل العصبي‏(Dopamine)‏ بين الجنسين اختلافا كبيرا‏;‏ وهناك فروق واضحة في عدد وحجم الخلايا العصبية المحركة‏(Motorneurons)‏ في بقية الجهاز العصبي‏.‏

ومن أبرز الاختلافات بين مخي الذكر والأنثي البالغين أن الفصيص الصدغي السفلي للمخ‏(InferiorParietallobule)‏ هو أضخم بكثير في الذكر عنه في الأنثي وفصه الأيسر أضخم من الجزء الأيمن في الذكور البالغين‏,‏ وهما متعاكسان أو متساويان تقريبا في نظائرهم من الإناث‏,‏ ومعروف أن هذا الجزء الأيسر هو الجزء من المخ المتعلق بالإدراك والانتباه وبالقدرات الذهنية الحسابية ولعل ذلك يفسر كثيرا من الاختلافات في النوازع والاهتمامات والرغائب والسلوكيات عند كل من الجنسين‏.‏

كذلك فإن حجم خلايا أنوية الوطاء أو مايعرف أحيانا باسم ماتحت المهاد‏(Hyothalamousnuclei)‏ في الذكور البالغين يبلغ ضعف حجمها من الأناث‏,‏ ويختلف شكل أنوية مافوق التصالب البصري‏(suprachiaSmaticnuclei)‏ في الجنسين اختلافا كبيرا‏,‏ وبالتالي فإن طبيعة الذاكرة تختلف عند كل منهما بشكل واضح‏.‏ أما النظام الحوفي في الدماغ‏(LimbicSystem)‏ والذي يعتبر مركز العاطفة فهو أضخم في الإناث البالغات وأشد حساسية منه عند نظائرهن من الذكور‏,‏ وكمية الدم التي تتدفق إليه تفوق نظيرها عندهم بثماني مرات علي الأقل‏.‏ ومن الفروق الفاصلة بين مخي الجنسين كل من الجسم الثفني أو الجاسيء‏(Corpuscallosum)‏ والأخدود الدماغي الأمامي‏(Anteriorcommissure)‏ اللذين يربطان نصفي المخ الأيمن والأيسر‏,‏ وكلاهما أكبر في الإناث البالغات‏.‏

وبالمثل فإن منطقتي الكلام المعروفتين باسم‏(BrocaandWernicke)‏ فإنهما أضخم بنسبة‏(18‏ ـ‏20%)‏ في الإناث‏.‏

كذلك هناك فروق كبيرة في التركيب الكيميائي للمواد الناقلة داخل الجهاز العصبي بين كل من الأنثي والذكر البالغين‏.‏

رابعا‏:‏ الفروق الوراثية‏:‏
يختلف الجنسان الذكر والأنثي اختلافا بينا علي مستوي الخلية‏,‏ ففي حالة الذكر تحتوي كل خلية جسدية علي‏44‏ صبغيا جسديا‏+‏ صبغيين تناسليين هما‏(*)‏ الذي يحمل صفات مؤنثة‏,(Y)‏ الذي يحمل صفات الذكورة‏,‏ وذلك فيما عدا خلايا التكاثر الحيامن التي يحمل كل منها‏:22‏ صبغيا‏+(*)‏ أو‏22‏ صبغيا‏+(y).‏

وفي المقابل تحمل كل خلية جسدية في الأنثي‏44‏ صبغيا‏+(*).(*)‏ بينما تحمل البييضة نصف هذا العدد‏(22‏ صبغيا‏+(*)‏

والحيمن الذي يحمل شارة التذكير‏(Y)‏ يختلف في شكله ومميزاته عن ذلك الذي يحمل شارة التأنيث‏(*),‏ فالأول أكثر لمعانا ووميضا وإن كان أصغر حجما‏,‏ وأسرع في حركته‏,‏ وأقل عمرا‏(24‏ ساعة فقط‏)‏ وهو مدبب الرأس‏,‏ والثاني أكبر حجما‏,‏ وأقل ضخامة في الرأس‏,‏ وأقل سرعة في الحركة‏,‏ وأطول عمرا نسبيا‏(72‏ ساعة‏).‏

وهذا هو مايفسر اختلاف جسدي كل من الذكر والأنثي من الوجهة الشكلية‏,‏ والتشريحية‏,‏ والوظيفية علي مستوي كل من الخلية والنسيج والعضو‏,‏ والجهاز‏,‏ والجسد كله‏,‏ كما يفسر التباين في القدرات العقلية والعاطفية والسلوكية وغير ذلك‏,‏ ويوضح الفرق بين تأثير كل من المورثات والهرمونات في جسد كل منهما‏,‏ علما بأن نسبة الاختلاف في المورثات بين الجنسين هي حوالي‏(2‏ ـ‏3%‏ من مجموع المورثات في الخلية الحية البشرية والمقدر عددها بحوالي ثلاثين ألف مورث إلي خمسة وثلاثين ألفا‏.‏ وقد لوحظ أن الصبغي المذكر‏(Y)‏ مرتبط بعامل يعرف بالرمز‏(Sry)‏ يؤثر في الخصائص الحيوية للخلايا العصبية‏,‏ وكذلك الصبغي المؤنث‏(*)‏ مرتبط بمورث يرمز له بالرمز‏PCDHX)(‏ يوجد في مخ المرأة بأكثر من ضعف وجوده في مخ الرجل‏.‏

خامسا‏:‏ الفروق في الهرمونات‏:‏
تعزي الاختلافات السلوكية بين الجنسين من بني آدم إلي تأثير الهرمونات الجنسية‏(GonadalSteroids)‏ علي المخ‏.‏ فمنذ المراحل الأولي لجنين الإنسان‏(‏ من الأسبوع السابع إلي الثالث عشر‏)‏ يزداد تركيز الهرمونات الذكرية أو الأنثوية حسب إرادة الخالق ـ سبحانه وتعالي ـ فيتشكل مخ الجنين بأي منهما في مجموعتين متمايزتين تمايزا كاملا‏,‏ وتكفي في ذلك الإشارة إلي تركيز الهرمون الذكري المعروف باسم تستوستيرون‏(Testosterone)‏ عن الذكور البالغين إلي عشرين ضعف ماعند الإناث البالغات‏,‏ وفي المقابل يحتوي دم الأنثي الحاملة لجنين أنثي علي نسبة عالية من الهرمونات المشيمية‏(CHORIONICGONADOTROPHINS)‏ بنسبة تزيد بحوالي‏20%‏ عند نظيرتها الحاملة لجنين ذكر‏.‏

سادسا‏:‏ الفروق في معدلات النمو والبلوغ والشيخوخة‏:‏
يتباين الجنسان‏:‏ الذكر والأثني تباينا واضحا في معدلات النمو والبلوغ‏,‏ فالذكور أسرع في النمو في مرحلة الطفولة المبكرة من الإناث بصفة عامة‏,‏ ويبدأ الذكور في البلوغ من سن‏(10‏ ـ‏14)‏ سنة‏,‏ بينما تبدأ الإناث في البلوغ من سن‏(11‏ ـ‏15)‏ سنة‏,‏ والرجل يصل إلي الشيخوخة بين‏(65,55),‏ وتبدأ المرأة طور الشيخوخة بين‏(55,45)‏ سنة بصفة عامة‏.‏

سابعا‏:‏ في النواحي النفسية‏:‏
يختلف التكوين النفسي لكل من الذكر والأنثي اختلافا كبيرا‏,‏ ففي الوقت الذي يتميز فيه الذكور ـ بصفة عامة ـ بشيء من الخشونة‏,‏ وبسيادة العقل للعاطفة‏,‏ وبالواقعية في التفكير بعيدا عن الخيال‏,‏ وبالفاعلية في الأعمال بعيدا عن السلبية‏,‏ فإننا نجد الإناث‏,‏ بصفة عامة ـ يتميزن بالحساسية المفرطة ورقة المشاعر‏,‏ وبسيادة العاطفة للعقل‏,‏ وهيمنة المشاعر الشخصية واتساع الخيال علي الأمور الواقعية والمنطقية وبروز ملكة الحدس والبداهة الفطرية‏,‏ والتميز بالغيرة الشديدة‏,‏ وحب التملك‏,‏ والوهم‏,‏ والخوف‏,‏ والتشاؤم‏,‏ واختيار الأشياء بغير موضوعية وبغير منطق في أغلب الأحيان‏,‏ وعدم القدرة علي الإنسلاخ من الذاتية الشخصية وعن التقاليد الموروثة والتنشئة في مراحل الطفولة‏,‏ وعلي ذلك فإن التكامل بين الجنسين ضرورة من ضرورات استقامة الحياة علي الأرض‏.‏

هذه الفروق التي خلقها الله ـ تعالي ـ بين الجنسين‏:‏ الذكر والأنثي‏,‏ لها انعكاسات أخري عديدة من ناحية المناعة‏,‏ والعافية والعرضة للإصابة بالأمراض‏,‏ والشعور بالآلام‏,‏ والتأثر بالأدوية المختلفة خاصة أثناء عمليات التخدير والجراحة المختلفة وغيرها‏,‏ ولذلك اعترفت بها المجتمعات الإنسانية عبر التاريخ‏,‏ ولكن فاجأتنا الحضارة المادية المعاصرة بمحاولة تجاهلها بسبب معاداتها للدين وانطلاقها من منطلقات مادية محضة تدعي أن التقسيمات والأدوار المنوطة بكل من الرجل والمرأة هي من صنع المجتمع‏,‏ وثقافته‏,‏ وأفكاره السائدة‏,‏ وهذه كلها أمور مصطنعة وبالإمكان تغييرها أو إلغاؤها بالكامل بحيث يمكن للمرأة أن تقوم بدور الرجل ويمكن للرجل أن يقوم بدورها‏.‏ وقد تجلت هذه المفاهيم المغلوطة في عدد من المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر المرأة الذي عقد في بكين سنة‏(1995‏ م‏),‏ وفيه دفعت القوي المادية المعاصرة من خلال هيئة الأمم المتحدة بهذه المفاهيم المغلوطة من أجل فرضها علي دول العالم بغض النظر عن عقيدة المجتمع وثقافته وعاداته وتقاليده‏.‏ ومن هذه الدعاوي الشيطانية الباطلة‏,‏ هدم مؤسسة الأسرة واستبدالها بالمساكنة وإباحة الشذوذ الجنسي‏,‏ والسماح له

ؤلاء الشواذ بالتبني‏,‏ وإعطاء الحرية للمرأة لإنشاء أسرة من امرأة واحدة تنجب ممن تشاء بالزني‏,‏ وبذلك تتعدد صور وأنماط الأسرة الشاذة التي يدعون إليها من رجلين شاذين أو امرأتين سحاقيتين‏,‏ أو من رجل وأولاد بالتبني‏,‏ أو من امرأة وأولاد زني أو بالتبني‏,‏ وهكذا يسول لهم الشيطان الخروج عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها‏!!‏

وفي ظل هذه الفوضي ـ في غيبة من الالتزام بالدين الصحيح ـ تأتي العلوم المكتسبة في قمة من عطاءاتها العلمية والتقنية لتؤكد الفروق الهائلة بين الجنسين علي جميع المستويات‏:‏ من المورثات والهرمونات‏,‏ إلي كل من الخلايا الجسدية والتكاثرية‏,‏ إلي الفروق النفسية والشخصية المميزة والتي تتضح بجلاء في طرائق التفكير‏,‏ والميول‏,‏ والرغبات‏,‏ والسلوك وكل ذلك يقف في وجه الدعاوي المادية المنحرفة المنادية بالمساواة الكاملة بين الذكر والأنثي‏,‏ ويشير إلي المعجزة القرآنية في قول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ‏:..‏ وليس الذكر كالأنثي‏..*.‏

فالحمد لله علي نعمة القرآن‏,‏ والحمد لله علي نعمة الإسلام‏,‏ والحمد لله علي بعثة خير الأنام‏,‏ وخاتم الأنبياء والمرسلين صلي الله وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‏.
افضل المواضيع دات صلة : اسلاميات الفايسبوك

0 comments:

شارك برائيك واترك تعليقك (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))